بنيت الدار عام 1878 وكانت العائلة تعمل بالصدف وتتاجر مع الدول الأوروبية بالمنتجات التقوية والتذكارات التي كانت تستورد من روسيا. وكان التجار الروس يحضرون البضائع وينامون لدى العائلة في الحوش عند موقع الهيكل في أسفل الدار. وتعتبر الدار والحوش من أجمل المباني التي بنيت على شكل حرف (U)، والعائلة مشهورة أنهم من أوائل الذين عملوا في مهنة الصدف. يوجد داخل الدار هيكل للصلاة للملك داود عليه أيقونة عربية، كما يوجد صورة أصلية من روسيا مصنوعة من الخشب. |
|
وهناك اعتقاد لدى الناس أن شجرة الزيتون التي كانت موجودة لها علاقة بالملك داود. وكانت الدار أيضاً بالنسبة للمسافرين مكاناً للزوادة كونها كانت تقع خارج البلدة. المبنى يحيط الساحة من ثلاثة جهات، والساحة مربعة الشكل، ويحدها الرواق المعقود ذو القناطر من ثلاث جهات والذي منه تتوزع إلى الغرف المؤدية إالى الباب والتي هي سكن العائلة. ويوجد في الطابقين 24 عاموداً التي أقيمت عليها البناية. وفي منتصف الساحة يوجد البئر والباب الرئيسي، وفي كل زاوية من الساحة يوجد درج، والبناء بقربه بستان. الطابق الأول مبني على مستوى الشارع. |
|
دار الدبدوبتعتبر من أوائل الأبنية السكنية في شارع راس إفطيس، وقد بنيت في الستينيات من القرن التاسع عشر، وقد صورها المصور الفرنسي الكسندر ديماس، ومالك الدار يوسف الدبدوب وأولاده الأربعة جبرائيل، يوحنا، ميخائيل، وإبراهيم. شيد المبنى على مراحل فالأساسات بنيت في ستينات القرن الماضي. وعائلة الدبدوب كانوا من كبار التجار وعملوا بالصدف، كان المشغل والمحل لبيع التحف التذكارية يطلان على الشارع الذي كان يمر منه الحجاج والزوار. وبعد أن تحسن الوضع الاقتصادي للعائلة انتقل الإخوة إلى أطراف المدينة حيث شيدوا بنايات فخمة. بعد هجرتهم إلى أمريكا وأوروبا استخدمت الشقق السكنية لإيواء المهاجرون السريان حيث سكنها الكاتب والروائي جبرا إبراهيم جبرا وسكنها أيضا اللاجئين الفلسطينين المهجرين بعد عام 1948. |